مقتل الطالبة المصرية ”شادن محمد” لأسباب قد تكون عنصرية
الأكثر مشاهدة
توفيت الطالبة المصرية البالغة من العمر 22 عاما، شادن محمد، إثر عملية دهس عند محطة ترام شتادتهال في مدينة كوتبوص الألمانية بعدما لم يسعفها السائق الذي صدمها ونزل من سيارته وأخذ يشتمها ويطالبها بالرحيل إلى بلادها.
وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء هورست نوتباوم إن السائق يخضع للتحقيق للاشتباه في تسببه في وفاة شادن نتيجة الإهمال.
شادن طالبة في كلية الهندسة المعمارية في الجامعة الألمانية، كانت قبل تعرضها للدهس تسير بصحبة زميلتها، ولم تلحظ كيف ضربتها سيارة تحمل لوحات مدينة دريسدن لتسقط على الأرض ويسيل دمها من شدة الصدمة.
وقد ذكرت جوزفين زميلة شادن، في التحقيق حسب الصحافة الألمانية، أن السيارة التي صدمت رفيقتها توقفت على بعد مئات الأمتار عنها. وفيما كان المارة والطلاب يقدمون الإسعافات الأولية لوقف نزيف شادن الغزير جاء السائق، ويدعى كيليان س. في الـ20 من عمره وأخذ وصحبه يرددون العبارات العنصرية وهي تنزف، كان فحواها حسب الشهود: "من الواضح أن في بلدكم ليس هناك شوارع، لكن على المرء في ألمانيا أن ينظر إلى الشارع. لماذا لا ترحلون إلى بلدكم كي لا يصدمكم شيء هناك. أنتم لاجئون قذرون".
وذكرت صحيفة "بيلد" على موقعها أن النيابة العامة تفاعلت مع القضية وبدأت تحقيقاً بشأن التحريض على الكراهية والإهانة، مشيرة إلى أنه في حال الإدانة ستصل عقوبة التحريض على الكراهية إلى السجن حتى 5 أعوام.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا